منذ أن تعرف أبوجاد (ناشط على اليوتيوب وموجه دراسي، والوجه الإعلامي لشركة INWI) بسارة، أصبح المغرب بأكمله يعرف عدة تفاصيل عن حياتهما معا.
بداية بصور الخطوبة التي انتشرت على جميع صفحات الفايسبوك، لكي يكون ذلك اليوم بداية لحقبة الانتقادات التي لا تنتهي
فترة الخطبة كانت قصيرة لتليها بعد ذلك فترة الزواج، مرفوقة بصور عقد القران وبليلة العمر
أبوجاد لم يتوانى منذ بداية زواجهما في أن ينشر صورهما اليومية، مرفوقة بكلمات من الغزل، وسارة أيضا التي تتوفر على صفحة على الفايسبوك والتي كانت قبل زواجهما صفحة لتوعية الفتيات المغربيات حول مواضيع مختلفة، لكنها الآن أصبحت صفحة لنشر صورهما معا لا غير، وهذا ما أشعل التعليقات اللامتناهية على جميع المواقع، وأغلبية المغاربة اتخذوا وضعية المعارضة.
ما ينشره أبوجاد وسارة قد يبدو للمغاربة شيئا يتعدى خصوصية الحياة الشخصية، لكن لو انقلبت الموازين، وتابع الجميع هذان الثنائي في قناة أمريكية أو فرنسية، فسترون أن الجميع مؤيدون ويتابعون حياتهما اليومية بكل شغف وفضول.
ويبقى السؤال المطروح، ما الذي يدفع المغاربة إلى عدم تقبل مشاركة الآخرين لحياتهم الشخصية؟ أهي التقاليد والعادات التي لا زالت تسكن أرواحنا رغم تقدم السنين؟ أم أنه حب الانتقاد فقط لا غير؟