أخيراً، وبعد طول انتظار، استطاع البديل سعد الدين العثماني أن يشكل الحكومة في مدة وجيزة تجعل الفرد يطرح عدة تساؤلات. ومن ابرز ما يمكن أن نخلص إليه بعد هذه العملية هو ما يلي:
1. ما أهمية صناديق الاقتراع والانتخابات إذا كانت الحكومة الجديدة مشكلة من توليفة تقتل مصداقية الصناديق؟
2. هل أصبحت الانتخابات التشريعية مجرد غلاف وقالب لتمرير خطابات الديموقراطية غير المتواجدة في البلاد؟
3. هل الأمر الذي كان بين بنكيران بصفته منتمي للحزب الحاكم ولشكر أمراً شخصياً مادامت الحكومة الجديدة تحوي هذا التوجه؟
4. وإن لم يكن كذلك، فهل هناك انقسام في حزب العدالة والتنمية؟
5. دائما مع نفس المفاهيم والمصطلحات السريالية “عفاريت” و”تماسيح”، ومؤخرا “التحكم”؟
6. هل حكومة مشكَّلة من أحزاب توجهاتهم مختلفة تماماً؟
7. أليست مكونات هذه الحكومة جاءت كنتيجة لضرورة ظرفية؟
أسئلة أخرى تبقى معلقة، يصعب الجواب والتعليق عليها.