لا شك أن أول صورة تتبادر إلى أذهاننا بعد سماع كلمة « أفغانستان » هي صور الدمار والتقتيل والنساء كالخيم المتنقلة. ولكن، ليعلم الجميع بأنه لم يكن الحال هكذا قبل 50 سنة.
لقد أتت الحروب على أفغانستان فدمرتها، بداية من سيطرة الاتحاد السوفياتي عليها، مرورا بالتدخل العسكري الأمريكي ووصولا إلى كونها الآن مرتعا للجماعات المتطرفة والتي تنتهك حقوق الإنسان باسم الدين.
فقبل 50 سنة مضت، أي قبل أن يتم الانقلاب على الملك آنذاك محمد ظاهر شاه، عرفت البلاد في عهده تقدما اقتصاديا وعمرانيا مرموقين، فقد كانت منفتحة سياسيا وكان هناك اهتمام داخلي كبير بالعلم والتعليم. لقد كانت أفغانستان بلدا مستقرا ومسالما يتمتع فيه الشعب بالحرية الاجتماعية، حيث كان للمرأة حضور وكرامة مصونة، وكان من أبسط حقوقها التعلم.
وإليكم مجموعة من الصور ستدهشكم لأفغانسان الأمس: