يعتبر الوصول إلى 10 آلاف متابع على اليوتيوب أمر صعب، فما بالك بتجاوز سقف ال100 ألف ودخول عالم الشهرة من أوسع الأبواب ثم كسب حب كل المغاربة. هذه هي قصة الشاب خالد الإدليسي من مدينة أكادير وتحديداً من مدينة الدشيرة. شرع في صناعة المحتوى على اليوتيوب بطريقة هاوية في إطار ممارسة الهواية مع أصدقائه فقط ونال إعجاب الكثيرين.
نقطة التحول
تعتبر النقطة التي جعلت خالد الإدليسي يتحول من يوتبر ناجح إلى نجم تستهلك فيديوهاته بشكل خرافي، هو إشراكه لوالده المتقاعد محمد الإدليسي الذي لم تكن العلاقة بينهما وطيدة كما نشاهدها اليوم.
والده « نجم القناة »
يتميز والد خالد بعفوية كبيرة جعلته يدخل قلوب المغاربة في زمن أصبحت المظاهر فيه طاغية، وكذلك بحسه الكوميدي الكبير الذي يعبر عنه من خلال القصص التي يحكيها.
الضالة .. سر النجاح
لابد أن الحلم الذي يراود والد خالد الإدليسي ببناء « الضالة » جعله سر نجاح قناة اليوتيوب هذه، في غياب الإمكانيات التقنية كون أنه يصور بهاتف آيفون 6، بالإضافة إلى كونه لا يجيد المونتاج الذي يساعده صديقه في إنجازه.