اليوم على الساعة الثانية صباحا تم إختراق شركة هاكينغ تيم، وهي الشركة المتخصصة في بيع برمجيات الاختراق والتجسس.
ليلة واحدة كانت كفيلةً بتحويل شركة « هاكينغ تيم » من واحدة من أكبر شركات القرصنة وبرمجيّات المراقبة حول العالم، إلى إحدى الشركات المُخترقة. ليتحوّل اسمها إلى « هاكد تيم« . الشركة معروفة بكونها أكبر مساعد للأنظمة والحكومات لتجسس على المواطنين. وقد سرّب المخترقون، المجهولون حتى الآن، ملف تورينت بحجم 400 غيغابايت، يحتوي وثائق وإيميلات وملفات ومراسلات.
Someone hacked Hacking Team and leaked more than 400 Gb on internal files on the internet. http://t.co/o3EB0L210Y pic.twitter.com/ECKNjnhcmE
— Lorenzo Franceschi B (@lorenzoFB) July 6, 2015
400GB of surveillance firm Hacking Team's internal emails & files published via BitTorrent. Ouch. (h/t @hackingteam) https://t.co/GuLgEHD541
— Christopher Soghoian (@csoghoian) July 6, 2015
وحسب الوثائق، فإنّ الدول التي تتعامل الشركة معها حالياً هي: مصر، إثيوبيا، المغرب، نيجيريا، السودان، البحرين، عمان، السعودية، الإمارات، تشيلي، كولومبيا، الإكوادور، هندوراس، المكسيك، بنما، الولايات المتحدة، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايلاند، أذربيجان، كازخستان، ماليزيا، منغوليا، أوزبكستان، فيتنام، أستراليا، قبرص، جمهورية التشيك، ألمانيا، المجر، إيطاليا، لكسومبورغ، بولندا، روسيا، إسبانيا، وسويسرا.
What's the first thing you do on your #HackingTeam VPS? NMap stuff of course! From a certain Egypt anonymizer… pic.twitter.com/2Wr80kiD3s
— OMG ΉΆXOR (@SynAckPwn) July 6, 2015
Exhibit A: Italy's UN rep tells the UN @hackingteam has no business in Sudan. Exhibit B: HT's invoice to Sudan pic.twitter.com/fcs0LR5AoL
— John Adams (@netik) July 6, 2015
وقد أتى المغرب في مصاف هذه الدول التي تتجسس على مواطنيها، وذلك عبر وزارة داخليته.
واخترق القراصنة أيضاً حساب « تويتر » التابع للشركة، قبل أن تستعيد السيطرة عليه. ونشر هؤلاء صوراً جديدة تُظهر تغيير الإسم إلى « هاكد تيم » ونشروا أيضاً ملفّا في التغريدات، مرفقاً بتعليق: « بما أنّه ليس لدينا ما نخفيه… ننشر وثائقنا ».
وقد بدأت مخاوف حقوقية تظهر إلى العلن عن استخدام الحكومات لهذه البرمجيات في تعقب واعتقال عدد من الناشطين الإلكترونيين، في العالم العربي (مصر، والسودان، والسعودية، والمغرب…) إلى جانب باقي دول العالم، التي تحكمها بشكل أساسي أنظمة قمعية كإثيوبيا وأذربيجان.