إنتظر عامة المواطنين كعادتهم، الساعة السادسة من زوال أمس، النقل المباشر للندوة الصحفية المخصصة لتقديم تطورات الحالة الوبائية اليومية، ليتفاجؤوا بعدم نقلها بدون تقديم أي توضيحات للرأي العام. قبل أن تخرج وكالة المغرب العربي للأنباء ببلاغ مفاده أن الوزارة قررت الإكتفاء بتسجيل الحصيلة اليومية و تقديمها إلى وسائل الإعلام الرسمية، وبذلك إلغاء الندوة الصحفية بشكل رسمي.
وفور إعلان إلغاء الندوة اليومية، تعددت آراء المواطنين، حيث تفهم البعض هذا القرار مستفسرين ذلك بضرورة الرجوع إلى الحياة الطبيعية بعد شهور من التخبط في أرقام الحالة الوبائية. فيما إعتبر البعض الآخر ذلك غير مقبولا حيث اعتاد معرفة مستجدات الحالة الوبائية، خصوصا بعد إرتفاع الحصيلة المسجلة في الفترة الأخيرة.
وحسب موقع هسبريس، فقد طال التنديد مجال تقصي الأخبار كذلك، حيث عبر « صحافيون عن غضبهم من الإجراء الذي أقدمت عليه وزارة الصحة، مؤكدين أن الأمر استهتار وعبث بالصحافة المغربية، وبالتالي بالرأي العام الوطني ».