أصيب السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية « مارك لبيرت » بجروح على مستوى الوجه على أيدي ناشط قومي معارض للتحالف العسكري بين بلاده والولايات المتحدة، في وسط سيول صباح اليوم، الخميس 5 مارس.
ونقلت مجموعة من وكالات الأنباء عن مسؤولين في الشرطة المحلية، أن شخصاً اقترب من السفير الأمريكي، بينما كان يشارك في فطور في معهد « سيجونغ » الثقافي وسط العاصمة، وضربه على وجهه بواسطة « شفرة حلاقة ».
وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدانتها للعمل العنيف الذي استهدف السفير، مشيرة إلى أن حياته « ليست في خطر » وأنه يتلقى العلاجات الضرورية في أحد مستشفيات سيول.
وأشار بيان للخارجية الامريكية أن السفير « مارك ليبرت » (42 عاما) خضع لجراحة تطلبت 80 غرزة لإغلاق جرح عميق في وجهه.
ويذكر أن « ليبرت »، الذي سبق أن عمل مساعدا لوزير الدفاع الأمريكي، عين سفيرا في كوريا الجنوبية في عام 2014.