تعرفوا على لوسي وماريا آيلمر، توأم يبلغ من العمر 18 سنة، لكنهما لا تتشابهان في شيء، بل إنهما مختلفتان إلى حد جنوني، يجعلهما تظهران على أنهما من عرقين مختلفين.
صدقوا أو لا تصدقوا، إنهما توأم حقيقي بيولوجي من نفس الأب والأم، ونفس الرحم، ونفس تاريخ الازدياد، ونفس …
« لا أحد يصدق أبدا أننا توائم، معظم التوائم يبدون مثل حبتين متماثلتين من البازلاء. بينما نحن، لا يمكن أن نكون أكثر اختلافا حتى ولو حاولنا »، تقول لوسي، « نحن [حتى] لا نبدو وكأننا من نفس الوالدين، ناهيك عن كوننا ولدنا في نفس الوقت. »
لكن هذا الاختلاف ليس عبثا، فنظرة بسيطة إلى والديهما، تجعل كل شيء يبدو طبيعيا
ليس هذا فقط، فرغم وجود أخ و أختين، إلا أن التوأم يضم الفرد ذي البشرة الأكثر سمرة (ماريا) والأكثر بياضا (لوسي)، من بين الاخوة الخمسة.
« بشكل أو بآخر، تقول لوسي، نشكل أنا وماريا الطرفين القصويين من حيث لون البشرة، بينما إخواننا يوجدون بيننا »
في الأخير، التوأمان تؤكدان على أن تفصيلا مثل اللون لم ولن يكون قادرا على التأثير على صلتها، بل إن اختلافهما هذا زاد من توطيد العلاقة بينهما.