الساعة الإضافية .. التوقيت الصيفي .. طوال السنة .. لا تطبق على التلاميذ.
لا حديث في المغرب سوى عن ما حدث في وقت وجيز سواء بعدما راسل رئيس الحكومة وزراءه بخصوص عقد مجلس وزاري استثنائي حول موضوع الساعة الإضافية وعن إمكانية جعلها رسمية طوال الوقت، ثم خروج القرار بشكل رسمي في ظل غياب نصف عدد الوزراء وسخط كبير من المغاربة الذين كانوا يمنون النفس برجوعها إلى الأصل اليوم الأحد.
الحكومة المغربية لم تكتفي بجعل الساعة رسمية بشكل دائم، لكنها أرادت تفعيلها واستثناء المدارس العمومية لكي تبدأ الدراسة من الساعة التاسعة صباحاً إلى الواحدة بعد الزوال الشيء الذي سيجعل الآباء الموظفين في حيرة من أمرهم: هل سيذهب إلى العمل أم سيرافق الأولاد إلى المدرسة؟ واستئنافها من الساعة الثانية إلى السادسة وهو ما سيقلص وقت الغذاء.
التوقيت الصيفي من شأنه أن يؤثر سلباً على المغاربة، هذا الأمر جعل مجموعة من رواد الأنترنيت يطلقون عريضة على الموقع العالمي أفاز من أجل جمع الأصوات ضد الساعة الإضافية، كما أنهم استشهدوا بالدول الأوروبية التي ألغت هذه الساعة من أجل الحفاظ على صحة المواطن مطالبين بإرجاع الساعة البيولوجية GMT مراعاة لمشاعر الملايين من المغاربة الذين لم ولن يتقبلوها.
جدير بالذكر أن العريضة انتقدت الحكومة التي تشتغل وتقرر دون الرجوع إلى ما يريده المواطن، بالإضافة إلى أضرارها الصحية والإجتماعية.