خطفت رئيسة كرواتيا الأضواء في هذه البطولة الأخيرة من كأس العالم من خلال حضورها لكافة مباريات منتخب بلادها وسط الجماهير رافضة الجلوس في المنصة الشرفية قبل أن يلح عليها رئيس الوزراء الروسي ذلك، بل أنها أصبحت حديث الساعة أكثر من مسار منتخبها الذي وصل إلى الدور النهائي لأول مرة في التاريخ.
شخصيتها القيادية وابتسامتها التي لا تفارق محياها وتصرفاتها العفوية داخل الملعب جعلوها من أشهر نساء العالم في مدة وجيزة، وتمناها الجميع حول العالم أن تشغل منصباً في حكومة بلاده.
تمنى المغاربة بكونهم « ناقصين حنان » أن يتواجدوا داخل أرضية الميدان لتحضنهم الرئيسة الكرواتية التي وزعت كل المشاعر الإيجابية يوم أمس وكانت هذه بعض تعليقاتهم.