قد يظن البعض أنا أزمة سعد لمجرد الأخيرة قد أفقدته الكثير من محبيه، الذين اعترضوا على انفلاته الأخلاقي حسب وجهة نظرهم، رغم أن المحكمة لم تدنه بعد. لكن الحقيقة أن لسعد لمجرد « أتباع » لا تهمههم تجاوزاته ولا خرقه للقوانين ولا اعتداؤه على الغير حتى لو أُدين بذلك، بل ولازالوا موقنين بنظرية المؤامرة المحاكة ضده من قبل أعدائه، رغم أن لا شيء يثبتها أيضاً.
جيش محبي سعد المجرد، أو « السعدوشيون » كما يلقبهم لمجرد نفسه، أنشؤوا عريضة إلكترونية على موقع “أفاز” العالمي، يطالبون من خلالها المحامي الفرنسي إيريك موريتي الملقب ب”الوحش”، بالعودة للدفاع عن فنانهم المفضل، المتهم في قضية اغتصاب للمرة الرابعة في حياته، وذلك سعياً منهم لإخراج لمجرد من محنته.
هذا ويحاول أصحاب العارضة جمع 20 ألف توقيع يؤيد طلبهم، في حين لا يزال مستوى المشاركة لحدود الساعة منخفضاً، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين 1000 موقِّع.
ويشار إلى أن مورتي قد تكلف بالدفاع عن لمجرد في قضيته الأولى، غير أنه انسحب قبل إصدار الحكم النهائي، ومباشرة بعد تورطه في القضية الثانية.