بعد مقاطعة دامت لشهرين، طلبة الطب يعودون لصفوف الدراسة من جديد، ليتم إنهاء الأزمة التي فجرتها مسودة الخدمة الإجبارية، وذلك بعد التوقيع على محضر اتفاق رسمي جمع بين وزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، وبين المنسق الوطني لطلبة الطب بالمغرب، ورؤساء مكاتب طلبة كليات الطب السبع بالمغرب.
المحضر الذي يشمل مجموعة من النقط، التي تؤكد تراجع الوزارة عن مشروع القانون مع تقديم مجموعة من الامتيازات للطلبة الأطباء، وأهم هذه النقط هو التراجع عن مشروع قانون الخدمة المدنية، وتعويضه بمشروع بديل لا يقوم على الإجبار.
وفي الوقت الذي تم فيه تجاوز أزمة الطلبة الأطباء، فإن الأطباء الداخليين والمقيمين، حسب تصريحات بعض الطلاب، قرروا الاستمرار في إضرابهم بسبب عدم استجابة الوزارة لمطالبهم.