أكد بلاغ للمجلس العلمي الأعلى، نُشر اليوم الأربعاء، أن عملية إعادة فتح المساجد سوف تتم « في الوقت المناسب »، وذلك بتنسيق مع كل من وزارة الصحة و السلطات المختصة، حيث سيتم أخد بعين الإعتبار تطور الحالة الوبائية بالمغرب قبل إتخاد أي قرار.
ووضح نص البلاغ أن « صلاة الجماعة في مذهبنا المالكي تكون بإقامة الصف دون تباعد ولكن بلا تشدد ولا تكلف »، و أن « من شروط الصلاة الطمأنينة العامة وعدم التخوف من وقوع ضرر بسبب الاجتماع لها »، حيث « سيكون من المحرج للجميع، لو وقع فتح المساجد في الوضع الراهن، أن يصاب أشخاص في الأيام المقبلة، لا قدر الله، وينشرون بدورهم العدوى بين المصلين ».
و في الأخير، أكد البلاغ نفسه أن « استمرار إقامة الصلاة في المنازل للضرورة لا يحرم المصلين من أجر إقامتها بالمساجد، لأن الأرض كلها مسجد، لقوله ﷺ: « وجُعلت لي الأرض مسجدا… »