صادقت اليوم القمة الإفريقية بالأغلبية على قرار عودة المغرب للإتحاد الإفريقي بعد مسار طويل سلكه المغرب قبل وبعد تقدمه بالطلب الرسمي للعودة إليه، بعد أزيد من 32 سنة من قرار مغادرة هذا الاتحاد.
ويأتي نجاح المغرب في العودة بعد عدة مراحل نذكر أبرزها:
1. وضع المغرب رسميا لطلب عودته للإتحاد الإفريقي منذ ما يزيد عن ستة أشهر في قمة سابقة إحتضنتها إثيوبيا
2. الزيارات الملكية المتعددة للدول الإفريقية
ولأول مرة وصلت هذه الزيارات لشرق القارة السمراء في خطوة لتوسيع العلاقات المغربية مع البلدان الأفريقية، وإلقاء خطاب المسيرة الخضراء من داكار.
3. الديبلوماسية المغربية وتحركات الملك محمد السادس
التي نجحت في ضمان الأغلبية المريحة التي جعلت المغرب يضمن عودته للإتحاد الإفريقي.
4. فشلت محاولات الدول المعارضة لعودة المغرب رغم إصرارها على تأخير هذا الرجوع
وتمثلت هذه الدول بالأخص في كل من الجزائر وجنوب أفريقيا وزيمبابوي وذلك عبر تقارير قضائية واعتراضات تقنية باءت أجمعها بالفشل.
5. توجه الملك محمد السادس لإثيوبيا يوم الجمعة المنصرم قصد الإجتماع مع حلفاء المملكة والمساندين لعودتها للإتحاد الإفريقي
لتأكيد قوة المغرب في توحيد العديد من البلدان الأفريقية.
كل هذا أدى إلى حصول المغرب على أغلبية 39 دولة، وبذلك يعود المغرب رسميا للإتحاد الإفريقي.