إحتل المغاربة المركز الأول من حيث الحصول على الجنسية الأوروبية. حيث أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي أن دول الإتحاد الأوروبي قد منحت الجنسية الأوروبية لفائدة مليون شخص إلى حد الآن من بينهم أكثر من 100 ألف معربي.
وعليه فإن 101 ألف و300 مغربي قد حصلوا على الجنسية الأوروبية، 89 في المئة منهم « فازوا » بالجنسيات الفرنسية والإيطالية والإسبانية، في حين أن الألبان احتلوا المركز الثاني ب67 ألف و500 شخص، يليهم الهنود ب41 ألف و700 شخص ثم الباكستانيين ب32 ألف و900 شخص.
هذا الأمر يُبين النزوح الكبير للمواطنين المغاربة من أرض المملكة سواء بسبب الدراسة أو العمل أو الزواج، والسبب الرئيسي هو تحسين المستوى المعيشي. كيف لنا أن ننتقد تواجدنا الدائم في مؤخرات التصنيفات والترتيبات وعندما نكون الأوائل في شيء، فإنه يتعلق بمدى هروب المغاربة من بلدهم، وهذا فقط على المستوى الأوروبي، فما بالك إن تكلمنا عن باقي القارات.
كثر الكلام حول موضوع هجرة المغاربة وأسبابها، لكن الهدف الرئيسي هو إيجاد حلول لجعل المغرب دولة لا تدفع أبناءها للرحيل.