
Challenge.ma
عرف ثمن الغازوال إرتفاعاً هذا الأسبوع حيث تجاوز ثمن اللتر الواحد سقف ال 10 دراهم، وتعتبر هذه المرة الأولى منذ أن رُفع الدعم عن ثمن المحروقات.
ربط المغاربة هذه الزيادة التي أثارت غضب الكثيرين، بعد قرار تعويم الدرهم الذي اتخذته الحكومة المغربية نهاية سنة 2017 واعتمدته بداية الأسبوع الجاري. بينما تحول الفيسبوك المغربي يوم أمس إلى منشورات غاضبة ضد هذه الزيادة.
من جهة أخرى، نفى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، الحسن الداودي، أن تكون علاقة بين تحرير صرف الدرهم والإرتفاع الذي عرفه ارتفاع سعر الغازوال، وأن عملة الدرهم لم تتراجع عن الدولار بحكم أنها العملة المعتمدة لشراء البترول دولياً.
يرجع السبب الرئيسي لهذا الإرتفاع حسب الداودي إلى ارتفاع ثمنه من المصدر، حيث أن البرميل الواحد من النفط يكلف 70 دولاراً.