بعد تسجيل عدد مهول للإصابات بفيروس كورونا صباح هذا اليوم بجهة الرباط ـ سلا ـ القنيطرة، كشفت عدة معطيات أن سبب إرتفاع عدد الحالات بؤرةٌ صناعية بوحدتين تابعتين لشركة إسبانية تعمل في تصدير الفراولة بجماعة “لالة ميمونة”. وقد سبب ذلك في إستنفار من قبل السلطات المعنية، حيث تم إغلاق الوحدتين، كما تم الاستعانة بسيارات إسعاف الجماعات المحلية من أجل نقل المصابين إلى مستشفى بنسليمان.
وفور الإعلان عن الإصابات و الكشف عن سبب إرتفاعها، كثرت آراء و تعليقات المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي. حيث عبر بعضهم عن إستياءه من عدم السيطرة على البؤرة التي تم إكتشافها في الأيام القليلة الماضية، مطالبين بفتح تحقيق في النازلة. فيما إزدادت مخاوف آخرين من فرض حجر صحي أكثر صرامة على الجهة بأكملها رغم تسجيل الإصابات في منطقة بعيدة نوعا ما عن المجال الحضري.
هذا و كشفت معطيات أخرى أنه تم إخضاع أكثر من 6 آلاف شخص من العمال بالضيعتين و المخالطين لهم للكشف المخبري، حيث قُدرت حصيلة المصابين لحد الآن في أكثر من 600 إصابة مؤكدة، في إنتظار تأكيد ذلك من طرف وزارة الصحة و السلطات المعنية.