يوم أمس الأحد شيعت جنازة لبنى الفقيري، المغربية التي لقت حتفها إثر التفجيرات الأخيرة بمدينة بروكسيل ببلجيكا، بمسقط رأسها مدينة سلا.
تمت صلاة الجنازة بمسجد الإمام مالك، ومراسيم الدفن أقيمت بمقبرة سلا المقابلة للشاطئ.
وقد تمت الجنازة بغياب بعض المسؤولين المغاربة الرسميين، بعكس حضور عمدة المدينة وقنصل السفارة البلجيكية بمدينة الرباط.
وبحسب ما تم تناقله عبر وسائل التواصل الجتماعي، فإن العائلة قد وجهت رسالة إلى الإرهابيين واتهمت أعمالهم بالتطرف عن الديانة الإسلامية.
وقد عاشت عائلة الفقيدة أصعب أيام حياتها إثر فقدان جوهرة كانت تنير حياتهم، فقد كان الفراق صعبا بالخصوص على والدتها التي خانتها العبارات للتعبير عن ألمها، واكتفت بالصمت والدموع اللامتناهية علها تطفئ النار التي بداخلها.