مشهد غير مألوف ولا يتكرر مرتان في العمر ذلك الذي شهدته رحلة يوم الأحد الماضي، الرابطة بين الدارالبيضاء ومونتريال، حيث وضعت مسافرة مغربية مولودتها دقائق فقط قبل نزول الطائرة في مطار مونتريال الكندية، وأشرفت طالبة طب بمراكش على عملية الولادة.
بلاغ للخطوط الملكية المغربية أفاد أن الراكبة، كندية الجنسية ذات أصول مغربية، كانت حاملة في شهرها السابع وشعرت بانقباضات أولية بعد ساعات من الإقلاع، وقد أخذ الألم في التصاعد تدريجياً إلى أن وصل إلى درجة المخاض، ليتدخل بعدها الطاقم المشرف على الرحلة إضافة إلى راكبة (طبيبة داخلية) للقيام بعملية التوليد بنجاح.
وأضاف البلاغ أن المولودة والأم توجدان بصحة جيدة وقد تم نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى سانت جوستين بمدينة مونتريال، مشيراً إلى أن عملية النقل مرت في أحسن الظروف بفضل التدخل الفعال للمصالح المحلية للخطوط الملكية بمونتريال، والمصالح الصحية بالمطار.
وأشارت الشركة إلى أن كافة مستخدمي الخطوط الملكية احتفلوا وهنأوا الأم على ما تحلت به من شجاعة، متمنين لها ولمولودتها دوام الصحة والعافية.
وذكرت الخطوط الملكية المغربية، في هذا السياق، أن مضيفي ومضيفات الشركة يتلقون تكويناً يشمل مختلف تقنيات التدخل الطبي في الحالات المستعجلة، بما في ذلك عمليات الولادة.