لا حديث هذه الأيام سوى عن فاجعة انقلاب قطار المكتب الوطني للسكك الحديدية ONCF ووقوع ركابه في حيرة من أمرهم، خاصة الذين يستعملونه يومياً « لا نافيط » أصحاب بطاقات الإشتراك. منهم من وجد سبيلاً آخر وحلاً مغايراً، وآخرون لم يجدوا البديل بحكم أن المنافسة منعدمة في هذا القطاع الحساس وأن القطار يبقى الوسيلة الوحيدة للوصول، فقرروا « يخليوها على الله » وأن يواصلوا الركوب في عربات الموت.
1. تفادي الدخول في نقاش حول الفاجعة
يتفادى كل راكب أن يتحدث في الموضوع قبل أو أثناء الرحلة لكي لا يفكر في إمكانية انقلاب القطار وانتهائه في عداد الموتى.
2. تتذكر المنشورات التي تنصح بعدم ركوب القطار
أثناء رحلتك، تتذكر تلك المنشورات التي تخبرك أنه في حالة ركبت القطار فإنك تعرض حياتك للخطر، أو أنه من الغباء أن تشتري تذكرة وفاتك.
3. تعتقد أنك ستجد خدمة أفضل
بعدما وقع بين القنيطرة وبوقنادل، اعتقدت أن الخدمات ستصبح أفضل وأن نسبة التأخير ستقل، لكن اكتشفت أن ONCF « ماكايحشموش ».
4. الجلوس في منتصف القطار
تعتقد أنك ذكي وأن الجلوس في المنتصف سيحميك من الإصابة وأن أماكن أخرى في القطار تعني الموت ولا شيء غير الموت.