هذا الفيديو الذي اقترب للوصول إلى ثلاثة ملايين مشاهدة تسبب في أزمة دبلوماسية بين تركيا وألمانيا. فقد تم استدعاء السفير الألماني بتركيا البارحة إلى وزارة الخارجية لإعلامه بأن الأغنية تسيئ لشخص الوزير الأول التركي رجب طيب اردوغان.
الأغنية الساتيرية تمت إذاعتها ضمن برنامج في التلفزيون الألماني، وتهاجم فيه الرئيس بسبب « مواقفه تجاه الصحافيين » وحرية التعبير بصفة عامة، كما تنتقد الأموال التي يصرفها لبناء قصر كبير قرب العاصمة أنقرة.
حسب الوزير الألماني المكلف بالشؤون الخارجية، فقد تم إعلام وزارة الخارجية التركية بأن الاستقلال القضائي واحترام الحريات الأساسية، وضمنها حرية التعبير والصحافة، يجب أن يحترم من طرف الدولتين.