إنه الأشد ذكاء والأينع نضجاً. هو الشخص الأكثر عبقرية في المغرب. شخص اجتمعت فيه صفات الكمال العقلي، ضليع في كل شيء، يفقه ما جهله العلماء، يناقش كل المواضيع بثقة منقطعة النظير، ولديه حلول لكل المشاكل على وجه البسيطة، حتى مشكل الوحدة العربية والقضية الفلسطينية. لابد أنك التقيته مرة واحدة في حياتك على الأقل. تعرف على المغربي المعجزة الذي ضاهى ذكاؤه آينشتاين وزمرته.
1. قضى عمره في الوظيفة العمومية
لا يستهل الإفتاء بعرف ومكتسباته قبل أن يشير إلى أنه قضى سنيناً طوالاً في الوظيفة العمومية، وأنه غادرها لكونها لا تتناسب مع مؤهلاته، ولاشمئزازه من كيد الحاسدين له وصراع العروش السائد بكل الوظائف، ولأن الوظيفة العمومية على قلة راتبها لا تضمن له رغد الحياة التي يرغب فيها، فبعد أن يشير لكل هذا يمطرك بتجاربه العديدة.
2. يعلم كل شيء
لا يمكن أن تفاتحه في موضوع إلا ووجدته أشد العارفين بيه، ثم تراه يفصل ويحيك في خيوطه وينبهك للمغالطات التي آمنت بها حيال الموضوع ويصحح لك أخطاءك ومعلوماتك الغير صحيحة، وطبعاً لشدة ذكائه هو يجزم قطعاً أنه على صواب وأنك كنت على خطأ.
3. لديه كل الحلول
الحلول التي بحث عنها أنجع العلماء والمفكرين والسياسيين حول العالم لأحلك القضايا في تاريخ البشرية، مرصوصة في جعبته، يملكها ويطلع عليها من يهمه الأمر، وأثناء حديثك معه عن أي معضلة في الكون سيستعمل عبارات « لو عادوا لي .. » أو « لو استشاروا معي .. » وما إلى ذلك من التعابير التي تبرز أنه كان لديه الحل لكن لا أحد طلب عونه.
4. ثرثار يحب الكلام
لو التقيته صدفة للمرة الأولى ولم تفتتح أطراف الحديث معه وضللت صامتاً في حضرته، ستجده يبادر لافتتاح الكلام معك، ولن يصمت أبداً حتى تتفاعل مع حديثه، ثم سيسترسل في الإدلاء بعرفه وتجاربه وقصصه المبهرة كما يفعل كل مرة.
5. من يكون هذا العارف؟
هذا العارف الذي التقاه كل المغاربة بدون استثناء وتعجبوا من معرفته بكل شيء وحلوله العبقرية لكل المشاكل هو قطعاً الدكتور « مول الطاكسي »، وإذا كنت تشك في ذلك إستقل سيارة أجرة وفاتح سائقها فيمواضيع كمسببات الاحتباس الحراري واختلال التوازن الكوني ثم اسأله عن الحل، وانبهر بأجوبته النوعية.