خلقت تقنية الـVAR حديثاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يصبح للمغاربة حديث مؤخراً سوى عن هذه التقنية، بل أغلب المنشورات أصبحت تصب فقط في هذا الموضوع ونسيت المباريات المقامة حالياً في روسيا. ما جعل الأمر بهذه الأهمية، هو المشاكل التي تسببت بها تقنية الVAR للفرق المشاركة، منها منتخبنا الوطني، حيث حرمته من فوزين متتاليين كانا ليجعلانه من المتأهلين للأدوار الإقصائية في كأس العالم.
حديثنا اليوم حول الVAR التي كانت الغاية منها تتبع المباريات بدقة ورصد جميع التحركات والمخالفات. ففي المغرب، تفكر كلية الشريعة بفاس في استحدام نفس التقنية لتتبع تحركات الطلبة يوم الامتحان وذلك من أجل رصد حالات الغش التي يقوم بها العديد من المترشحين ومساعدة المراقبين داخل القسم على القيام بعملهم على أحسن وجه.
سينزل خبر هذه التقنية كالصاعقة على العديد من الطلبة مع خوف كبير لباقي الجامعات، لأن نجاح هذه العملية يعني تعميمها على جل الجامعات المغربية، ما يعني احتمال انعدام الغش. فهل أخيراً سنجد الشفافية التي لطالما افتقدناها في امتحانات نهاية السنة؟