إهتزت منطقة زواغة بفاس على صدى جريمة شنيعة بطلتها إمرأة، حيث قامت بذبح زوجها السبعيني الذي يشتغل إماما بأحد المساجد بنفس الحي، وذلك بعد إفصاح نيته الزواج بإمرأة ثانية.
في سيناريو من سلسلة وقائع الشهيرة التي ألفنا رؤيتها في تسعينات القرن الماضي على شاشة التلفاز، قامت الزوجة، بتواطئ مع إبنتها، بضرب زوجها بأداة حديدية على مستوى جمجمته لإخضاعه و شل حركته، قبل أن يقوما بذبحه من الوريد إلى الوريد.
وحسب مقال نشرته جريدة الصباح، وللتملص من مسؤوليتهما في قتله، قامتا بالخروج خلسة من المنزل الملحق للمسجد. ولذى عودتهم إليه كما لو كانتا تدخلانه لأول مرة، قامتا بالصراخ عند إكتشافهم الجثة لجذب إنتباه الجيران.
وعند وصول عناصر الشرطة، قامت الزوجة بإختلاق قصة هجوم ثلاث أشخاص ملثمين على زوجها قصد سرقة المنزل، و لكن الحيلة لم تنطلي على المحققين، خاصة بعد إكتشاف أدلة ثابثة في مسرح الجريمة تجرم الزوجة و الإبنة، مما أدى إلى إعتراف الجانيتين بالجريمة. حيث اعترفت الابنة بضرب أبيها ب”يد مهراز” حديدي، إلى أن سقط أرضا مغمى عليه، ردا على تعنيفه أمها المحتجة على علاقته المشبوهة بفتاة تصغرها بعقدين، بعدما تناقشا وتلاسنا وتبادلا الضرب.