شهدت العاصمة الرباط صباح هذا اليوم مسيرة احتجاجية كبيرة أمام قبة البرلمان من أجل إتمام ما قام به تلاميذ المؤسسات التعليمية في كافة المدة المغربية ضد التغييرات التي شهدتها مواعيد الدخول المدرسي.
وقد تحولت المسيرة الإحتجاجية من سلمية مطالبة بالحقوق إلى مظاهرة بشعارات تحمل عبارات خادشة ومخلة للحياء العام، ثم إلى فوضى عارمة في الشارع مع الرشق بالحجارة تجاه قبة البرلمان وتخريب الممتلكات العمومية المجاورة، مع محاولة اقتلاع الأشجار والنباتات.
حرق العلم الوطني
بعض المحتجين ذهبوا بعيداً في احتجاجاتهم التي فاقت الحدود عندما تجرؤوا على المطالبة باسقاط الجنسية وكذلك حرق العلم المغربي أمام المارة، الشيء الذي جعل بعض المتضامنين معهم يستنكرون هذا الفعل، معتبرين أن العلم الوطني يعتبر أمانة في يد كل مغربي.