فور قرار الرفع التدريجي للحجر الصحي، بغرض إستئناف الأنشطة الإقتصادية، إرتفع منسوب الحالات المسجلة لفيروس كورونا بالمغرب، وذلك بسبب تسجيل بؤر لمخالطين في الشركات و المصانع.
تعددت التكهنات حول ظهور موجة ثانية لفيروس « كورونا ». هذا ما أكده مصطفى الناجي، اختصاصي علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في تصريح لموقع هسبريس، حيث أيّد طرح انطلاق موجة ثانية للإصابة بكورونا، ووصفه « بالأمر الحتمي ».
و حسب المصدر نفسه، أكد جمال الدين البوزيدي، أخصائي في الأمراض التنفسية والصدرية، حدوث موجة ثانية، « منتقدا كون عدد كبير من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية. »، حيث قارن ذلك مع الجوائح التي عرفها التاريخ، « والتي شهدت هي الأخرى موجة ثانية. أبرزها الجائحة الإسبانية ».
وأضاف الخبير إلى أنه من المرتقب أن ترتفع الإصابات خلال الموجة الثانية « نظرا لكون الناس خلال الموجة الأولى يلتزمون؛ لكن حين رفع الحجر الصحي يخرجون بلهفة كبيرة، وهو ما يؤدي إلى كوارث في الموجة الثانية ».