رغم الإجراء ات الإحترازية للتصدي لفيروس كورونا في المغرب، إلا أن عددا كبيرا من المواطنين يستهترون بخطورة هذا الوباء، وذلك بممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، كأن شيئا لم يكن. فمنهم من يخرج لإشتراء السجائر في أوقات متأخرة من الليل، و منهم من يخرج صباحا للإلتقاء بالأصدقاء و الأحباب، غير آبهين بخطورة هاته التصرفات. إلى أن وقعت الواقعة…
تم إكتشاف بؤرة لفيروس كورونا بدرب الفقيه بحي النخيل بمراكش، حيث وصل عدد الحالات التي تم رصدها إلى ما يقارب 20 حالة، وذلك بعدما قامت سيدة مصابة بفيروس كورونا بفتح أبواب منزلها لنساء الحي غرض الإستحمام في حمامه البلدي، مما تسبب في إصابة عدد كبير من النساء بالفيروس.
هذا وبعد التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية، قامت هذه الأخيرة بتطويق درب الفقيه، في إنتظار إخضاع جميع المخالطين للأشخاص المصابين للتحليل المخبري.