تعج مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بمقطع فيديو لشخص يتعقب زبناء الساحرات ويصورهن ويشهر بهن عبر نشر صورهن في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت ذريعة أنه يساهم في دحض هذه الظاهرة.
بعض نشطاء مواقع التواصل أدانوا هذا الفعل وقالوا أن هذا الأمر يعد تشهيراً، وأن هناك العديد من المشاكل المجتمعية الأخرى التي يجب حلها، لكن هذه المهمة هي منوطة بمصالح مختصة وليس بفرد من الشعب.
البعض الآخر قال بأن فعل الشاب مستحسن، وأن هذه الأفعال إذا ما تكاثرت رغم عدم شرعيتها القانونية ستردع العديد من مرتادي بيوت المشعوذات عن الأمر، وسينتهي أمر السحر والشعوذة في المغرب.
ويذكر أن التشهير ونشر صور أفراد بغير علمهم صار جريمة يعاقب عليها المشرع المغربي، وبموجب نص قانون صادقت عليه الحكومة مؤخراً.