صورة طفل بيدين متجرحتين وتسيل منها الدماء من شدة البرد، تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع زخم كبير من التعاطف مع الصبي.

حسب ما تم تداوله في مواقع التواصل، فالصورة تعود لتلميذ يتابع دراسته بإحدى القرى النائية بإقليم أزيلال، وشدة البرد بالمنطقة لفح يديه الفتيتين وخلف بهما نذوبا وجروحا.
هذا وأن الصورة نشرها في بادئ الأمر أستاذ قال إنه فوجئ بوجود آثار الدم في أيادي بعض التلاميذ، الذين أرهقتهم قساوة الأحوال الجوية وتسببت لهم في مشاكل صحية جمّة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعية بضرورة إيلاء أهمية كبرى، إلى أطفال القرى المعزولة الذين يتحدّون الظروف المزرية، التي يتخبّطون فيها في سبيل إتمام دراستهم وانتصارهم عن الفقر والأمية.