ضجة كبيرة تلك التي خلفها القرار المصري بطلب تأجيل التصويت على قرار أممي يدين الاستيطان الاسرائيلي في فلسطين المحتلة، وذلك بعد ضغوطات إسرائيلية رضخت لها الإدارة المصرية.
بحيث كان مقررا التصويت على المشروع المصري مساء الخميس 22 دجنبر بعدما وزعته القاهرة على أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء 21 دجنبر.
السبب المباشر لهذا القرار كان اتصالا هاتفيا بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحيث أن هذا الأخير أدرك احتمالية اكتفاء إدارة أوباما بالامتناع عن التصويت فقط دون استخدام حق النقض الدولي الفيتو.
وأثار هذا الأمر جدلا واسعا في أمريكا باعتباره تدخلا من ترامب في شؤون الرئاسة قبل توليه رسميا مهامه في يناير المقبل.