إنتشر مقطع فيديو يظهر فيه محمد الوفا وزير التربية الوطنية والتعليم مرفوقاً بأطر من رجال التعليم ينتمون إلى حزب الاستقلال وهو يتحدث عن عدة قضايا تهم التعليم المغربي.
تميزت هذه « الحلقة » بروح الدعابة التي يتمتع بها الوزير الذي يشرف عن التعليم المعروف باستخدامه لألفاظ عامية جعلت المغاربة ينتقدونه بشدة، خاصة وأنه كان بصدد الحديث هاتفياً على تجهيزات مؤسسة تعليمية وكذلك الإفتخار بشكل كبير جعلته يقول العبارة التي دخلت تاريخ المملكة من أوسع الأبواب.
« والله باباه أوباما ماعندو هاد المدرسة« ، هي عبارة محمد الوفا التي قلبت موازين وزارة التعليم، وبينت لنا مدى ثقة الوفا بنفسه وبقدرات وزارته.