حرر أكثر من 1000 شخصية رسالة تندد بالتطورات التي وصلت إليها تقنيات الروبوتات الفتاكة، من بين هاته الشخصيات علماء وباحثون ك »ستيفن هاوكينغ » وشخصيات بارزة في عالم التقنية، كالمؤسس الثاني لشركة أبل « ستيف وزنياك » وصاحب شركة تسلا « إيلون موسك ».
الروبوتات الفتاكة، التي من شأنها تغيير موازين قوى المشاركين في الحروب، هي عبارة عن آلات تترصد الأعداء وتقوم بأضرار كبيرة بدون أية خسائر بشرية من جهة المهاجم، فتنوب عن الجنود وتتميز بالدقة واستبعاد الخطأ والأحاسيس البشرية.
نص الرسالة يدعو إلى التوقف عن دعم الأبحاث في هذا الميدان، والتي قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على هاته الروبوتات، وبذلك اختراع ما قد يفني البشرية. فقد صرح الكاتبون أنه مثل علماء الكيمياء، الذين ليست لهم رغبة في استعمال العلم لصنع قنابل كيميائية، فعلماء الذكاء الاصطناعي لا يريدون أن تصبح أعمالهم أداة للقتل وإراقة الدماء.