في حادثة صادمة، أقدمت تلميذة تبلغ من العمر 18 سنة على لفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابات بليغة بعد أن رمت نفسها من نافذة شقة في الطابق الرابع بحي جنان الشامي بفاس.
ورغم الغموض الذي يحوم الحادثة، إلا أن عدة مصادر رجحت أن الشابة إنتحرت بعدما اطلعت على نتيجة الباكالوريا، التي نجحت بموجبها بمعدل 16.08 ، وبميزة حسن جدا في شعبة العلوم الفيزيائية.
وبينما فتحت المصالح الأمنية بفاس تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث، تم إيداع جثة الهالكة مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وفي الأخير، لا بد من التذكير أن الضغط الذي يمارسه المجتمع على تلاميذ البكالوريا، حيث يتم التعامل مع هذا الإمتحان بطريقة مصيرية قد تسبب لهم في العديد من العاهات الجسدية و النفسية. لذا وجب الحذر من مثل هذه السلوكات و تثقيف المجتمع حول عواقب هذا الضغط.