في روبورتاج قامت به القناة الثانية داخل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، صادف ذلك، في مشهد حزين، لفظ شاب مغربي يبلغ من العمر 25 سنة أنفاسه الأخيرة بمصلحة الإنعاش، وذلك نتيجة مضاعفات فيروس كورونا.
هذا و يستمر فيروس كورونا في حصد الضحايا بجميع ربوع العالم. بالمغرب، رغم نسبة الفتك الضئيلة مقارنة مع الدول المجاورة، إلا أنها إرتفعت في الآونة الأخيرة، حيث تم تسجيل ثلات حالات وفيات في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، فيما يرقد حوالي 10 مصابين في مصلحة الإنعاش بنفس المستشفى، تم وصف حالتهم بالحرجة.