في حادثة إهتزت لها الجماعة الترابية سيدي يحيى زعير يوم الجمعة الماضي، أقدم رجل يبلغ من العمر 45 سنة على توجيه طعنات لزوجته في المؤخرة سببت لها في جروح خطيرة، وذلك بعدما راجت فيديوهات قناتها على « اليوتوب » على طريقة « روتيني اليومي ».
وبعد تداول الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي وما ترتب عنه من آراء متباينة، قامت بعض المنابر الصحفية بالتنقل لأخد تصريح الضحية، حيث أكدت أنها تلقت 3 طعنات من طرف زوجها، مما تسبب لها في جروح عميقة، حيث كادت واحدة من الطعنات أن تتسبب لها في قطع أحد الأوردة المتصلة بالقلب. وأضافت كذلك أن محتوى قناتها ليس بالفاضح، وأنها إستعملت مصطلح « روتيني اليومي » لإستقطاب المشاهدين.
Voir cette publication sur Instagram
وقد تم إلقاء القبض على الزوج فور وقوع الحادثة، حيث إعترف بالمنسوب إليه، مستفسرا أنه أقدم على فعلته، حسب زعمه، « دفاعا عن شرفه وشرف أبنائه ».