بنكيران لم ينتظر نزول الخبر من وزارة الداخلية، بل فرحة تصدره للانتخابات التشريعية منعته من الانتظار فخرج ليخاطب الشعب الذي صوت لحزبه مرتديا « ضراعية »، وهي لباس مغربي يضاف إلى المجموعة الشاسعة من الملابس التقليدية المغربية، وهو أيضا لباس ليس بالمعتاد في مثل هذه المناسبات.
حلة اعتبرها البعض عادية جدا، لكنها تحمل رسالة مختلفة، مفادها التقرب من الشعب وإظهار أن اللباس هو آخر همه في مثل هذه الظروف.
كما صرح بنكيران على أن هذه الانتخابات ستكون لها إيجابييات لتصحيح أوضاع المغاربة الذين أتبثوا أنهم شعب عظيم ويستحق أن يكون في مصاف الدول الديمقراطية’.
نذكر أيضا على أن النتائج الأولية للانتخابات كانت كالتالي: تصدر حزب العدالة والتنمية بـ 99 مقعداً، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة بـ 80 مقعداً وحزب الاستقلال في المركز الثالث بـ 31 مقعدا برلمانياً. حزب التجمع الوطني للأحرار احتل المركز الرابع بـ 30 مقعداً، يليه حزب الحركة الشعبية بـ 21 مقعداً، والاتحاد الدستوري بـ 16 مقعداً، ثم الاتحاد الاشتراكي بـ 14 مقعدا، والتقدم والاشتراكية بـ 7 مقاعد، والحركة الديمقراطية الاجتماعية بـ 3 مقاعد. أما فيدرالية اليسار الديمقراطي مقعدين فقط وباقي الأحزاب أيضا.