عندما تلتقي الظروف القاسية مع الفقر، وعندما تلتف مآسي الحياة حول دائرة واحدة، وتستمر المشاكل بالوقوع على رأس شخص واحد، فلا يبقى مفر ولا منفذ سوى البكاء إلى حين يوم الفرج. هذا ما حدث لهذه الفتاة الصغيرة « هبة »، التي لم تستكمل مراحل طفولتها لتواجه أكبر مصائب الدنيا، ولتعيش مرارة الحياة، وهي لا تزال في سن لا يخولها إلى استيعاب متطبات الدنيا.
أين القانون من كل هذا؟ أين هو حق الاستمتاع بالحياة وبالطفولة على الأخص؟
هبة انتهكت في طفولتها، فلم تجد سبيلا سوى مناجاة الشعب المغربي وجلالة الملك محمد السادس، ليأمنها على مستقبلها الضائع.