في سابقة من نوعها، أقدمت السيدة فوزية بنت الزين وهي « معلمة موسيقية« ، بتنظيم حفل كبير في مدينة فاس، والمناسبة هي عقيقة « نعجة« .
كانت صاحبة النعجة قد ألغت عملها من أجل تنظيم هذا الحفل الذي حضره المدعوون ب« التكشيطات » في أجمل حلة، والذي لم يخلوا من الموسيقى والرقص والغناء، وألذ المأكولات وكل الفرق الموسيقية التي تشتغل معها « فوزية » لكي يباركوا لها المولودة الجديدة التي اختارت لها إسم « خميسة« .
هذا الحفل جعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي يسخرون منه بدعوى « قلة مايدار » أو أن السيدة فاحشة الثراء ولم تجد ما تفعله بمالها الكثير، فأنفقته في « عقيقة كبيرة« . مجموعة أخرى أكدت أن هذا العمل نبيل وأنه للحيوان الحق أيضاً في عيش هذه الأفراح وأن الرفق بالحيوان يوصي به الدين الإسلامي.
وبالرغم من احتفالها بنعجة، فقد نفت فوزية بنت الزين أنها نظمت الحفل بأكمله من أجلها، لكنها كانت مصادفة وأن الحفل كان خاصاً من أجل أشخاص آخرين، لكنها لم تجد مانعاً يدعوها من الاحتفال بها لأنها هدية من الله لو توفرت لها الإمكانيات اللازمة.