حسب موقع أخبارنا، وفي ظل حالة الطوارئ المعلنة في المغرب، قام مواطن مغربي بقطع مسافة تبلغ 500 كيلومتر مشيا على الأقدام بهدف الإلتحاق بعائلته في مدينة ميسور.
ويشير نفس المصدر أن مغامرة المعني بالأمر إستغرقت عشرة أيام من مدينة طنجة، وأنه إتخد هذا القرار بعدما فقد عمله بالمدينة، و لم يستطع أن يجد أي طريقة ممكنة للعودة إلى ميسور.
وعند وصوله، تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث ظهرت عليه آثار الإرهاق الشديد و سوء التغدية، وكذلك للتأكد من عدم حمله لفيروس « كورونا ».
للإشارة، هنالك العديد من المواطنين الذين قرروا قطع مسافات كبيرة مشيا على الأقدام، مواجهين جميع أنواع الخطر على الطريق، ليتمكنوا من الإلتحاق بأسرهم و أبنائهم، أو بعد أن وجدوا أنفسهم بدون عمل أو مأوى.
الله يحسن العوان…