كعادته، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضجة واسعة، وهذه المرة بلغ صداها شمال أوروبا حين تحدث في خطاب جماهيري ألقاه يوم السبت المنصرم أمام أنصاره متحدثا عن الأخطار التي تعرضت لها بلدان سمحت باستقبال اللاجئين كألمانيا والسويد، رغم أن هذه الأخيرة لم تشهد أي عمل إرهابي مؤخرا!
وفي رد على هذه التصريحات، تساءل وزير الخارجية السويدي الأسبق كارل بيلدت في تغريدة على حسابه في التويتر عن »ما يدخنه » الرئيس الأمريكي حين قال هذه القصة على حد تعبيره.
بينما حاول الرئيس الأمريكي توضيح كلامه بتغريدة قال فيها: « تصريحاتي حول ما كان يحدث في السويد كانت في إشارة إلى قصة أذيعت على قناة « فوكس نيوز » حول الهجرة والسويد. »
لكن ذلك لم ينهي الجدل الذي دار حول هذه التصريحات التي اعتبرها الكثيرون عادية بالنسبة لترامب الذي يحاول الدفاع عن سعيه لمنع دخول اللاجئين لبلاده.