الاعتداءات الجنسية إسم للعديد من الأفعال التي يتجاوز فيها فرد أو أكثر الحدود، بحيث يقع الإضرار على نحو جنسي. في الآونة الأخيرة، عرفت المملكة مجموعة من الجرائم على هذا النحو: تحرشات، واغتصابات لأطفال ونساء وحتى حيوانات… أصبح المجتمع يعيش رعباً دائماً من هذه الأحداث، فقد أصبح الخروج للشارع مهدِّداً للعِرض. وما يثير الجدل واللامبالاة هو سكوت الجميع على هذه الأفعال، وتساهل الدولة والقانون مع الجانين، هذا ما أدى إلى زيادة عدد هذه الأفعال الشنيعة، والمطلوب هو وضع حد لها وذلك لأسباب عدة سنحاول ذكر أهمها في هذا المقال.
1. قد يكون ابنك أو ابنتك أو أنت أو أي فرد من عائلتك الضحية القادمة

2. الاعتداء الجنسي يولد أمراضاً نفسية قد تؤدي بالضحية إلى الإنتحار

3. أن نترك مجرماً يتسكع ويجول ويفعل ما يحلو له مسؤوليتنا جميعاً

4. قوانين دولتنا هي من ستكثر أو تقطع هذه الآفة الخطيرة، لذلك يلزم أن تكون صارمة جداً

5. الآن تخطى الاعتداء الجنسي حاجز الإنسان، بل وأصبح الاعتداء الجنسي على الحيوان كذلك، الأمر الذي يضر بصحة المواشي

6. أصبحت البلاد معروفة في العالم بأكمله بسبب الجنس
فتجد التعليم والصحة في آخر الرتب، والدعارة والتحرش والاعتداء في أولها. ألا يؤلمك أن يأخذ الأجانب فكرة كهذه عليك؟