في تدوينة نشرها في حسابه على الفيسبوك، حمّل محمد العيادي، المكلف بالمهام و مستشار رئيس الحكومة، المواطنين المسؤولية في ما آلت له الأمور على الطرقات ليلة أمس بعد قرار غلق العديد من المدن قبل منتصف الليل.
وعبر المستشار في هذه التدوينة، دفاعا عن القرار الذي إتخدته الحكومة، أن « القرارات تصدر متأخرة لأنها تؤخذ بعد ساعات طوال ومتواصلة من النقاش والتدقيق، ولأن المعطيات التى تبنى عليها متحولة باستمرار، وعلى امل التحسن في الوضعية الوبائية ».
وحسب رأيه، فإن المواطنين يتحملون مسؤولية الحوادث التي وقعت البارحة، حيث أكد أن « ما حصل مساء أمس من ازدحام مهول في الطرق وسفر جماعي، وحديث عن حوادث أمر مؤسف ومحزن، لكن من قرر السفر في هذه الظروف وفي ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بشكل مقلق بل مخيف، يتحمل مسؤولية فيما حصل. »