إنتهت حكاية هذا المكان الذي عايش ما يقارب قرناً من الزمن، قرن شهد العديد من الأحداث وتوافدت عليه أجيال وأجيال قصد الإستمتاع بأجواء الموسيقى من المغربية الى الأندلسية ثم بالطبيعة الخلابة خاصة بتواجد البحر أمام العينين والشجر الأخضر بإطلالته وظلاله.
جاءت النهاية بعد الإصلاحات وأعمال البناء التي قام بها صاحب المقهى دون رخصة خلال شهر رمضان الأخير، مما جعل السلطات المحلية المدينة تتدخل وتهدم ما بُني، الشيء الذي لم يرق صاحب المحل والذي اعتبر أن قرار السلطات المحلية قاسٍ ومفاجئ، خصوصاً وأنه لم يتوصل بأي تحذير.
هذا وقال صاحب المقهى أنه لم يكن على السلطات المحلية أن تقدم على هذا الفعل وأنه وجب عليها أن تعلمه ودياً بإزالة ما بني دون أن تجعل الزبناء في حالة خوف.
جدير بالذكر أن المتيّمين بحب مقهى الحافة قد عبروأ عن غضبهم الشديد عقب ما حل بهذا المقهى الأسطوري الذي وصل للعالمية ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.
نتمنى أن يكون قرار الإغلاق هذا لوقت مؤقت فقط حتى تعود الحياة لمدمنيه.