جريمة إرهابية بشعة تلك التي هزت العالم يوم الأحد المنصرم والتي أدت إلى مقتل ستة مصليين وإصابة 17 آخرين في مسجد بمقاطعة »كيبيك » الكندية.
وشيئا فشيئا بدأت تتضح المعلومات عن منفذ هذا الهجوم بعدما تضاربت الأنباء في اليومين الماضيين عن هويته وعدد المهاجمين، وتداول أنباء عن ضلوع مغربي في هذا العمل الإرهابي، ليتبين فيما بعد أنه بريء بل وكان يساعد المصابين لحظة القبض عليه.
1. الشاب المسمى « ألكسندر بيسونيت »، البالغ من العمر 27 سنة، هو منفذ هذا الاعتداء
2. هذا الشاب المتشبع بالفكر اليميني المتطرف يدرس العلوم السياسية في جامعة »لافال »
3. هو مساند لسياسات كل من دونالد ترامب ومارين لوبين زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا
4. جل أفكاره، التي كان يؤمن بها وينشرها عبر صفحته على الفايسبوك، تبرز معاداته للمهاجرين وللحركات النسائية
5. كان معجبا بصفحتي ترامب ولوبين، مما يؤكد ولاءه لليمين
(الجدير بالذكر أن صفحته أغلقت بعد الحادث)