بانا العابد هي طفلة سورية من حلب، هي فقط في السابعة من عمرها، ولكنها استطاعت أن تنقل معاناة شعبها على مواقع التواصل الاجتماعي. بانا ظلت تناشد العالم لوقف القصف على مدينتها حلب.
بانا لها حساب على التويتر تديره أمها.
وقد وجهت تغريدة لميشيل أوباما وناشدتها لتساعدها على الخروج من حلب، ثم دعت أردوغان إلى مساعدة المحاصرين على الخروج من المدينة، فلم يكسر لها خاطرا ليستقبلها في المجمع الرئاسي بأنقرة.
بانا رغم صغر سنها إلا أنها تتمتع بشخصية قوية وتمتاز بالإيثار، حيث غردت مرة أن سعادتها ستكون أكبر لو تمكن الجميع من مغادرة حلب.
وبعد استقبالها من طرف الرئيس أردوغان، بانا أبت إلا أن تشكر كل من تضامن مع أطفال حلب في فيديو مصور بثته وسائل التواصل الاجتماعي.