ظهر مساء يوم أمس هاشتاغ جديد بعنوان #نزع_الهواتف والذي يشارك عبره المغاربة آرائهم ووجهات نظرهم حول إمكانية حرمان المدعووين من حمل هواتفهم الذكية عموماً والتصوير خصوصاً في الأعراس المغربية.
وعليه، فإن عدداً كبيراً توجه إلى الترحيب بهذه الفكرة وأنه من الواجب العمل بها، وآخرون امتنعوا عن هذه الخطوة ووجدوها غير لائقة.
نبدأ بالمؤيدين الذين عبروا في هذا الهاشتاغ عن ارتياحهم للفكرة ووصفوها بالمنطقية وأنهم معها 100%، وأنه وجب على الضيوف احترام خصوصيات ورغبات أصحاب حفلات الزفاف. وكتبرير لهذا الموقف، فإن البعض عبر على موافقته بحجة أن النساء يرقصن في وسط عائلي فيجدن أنفسهن بعد ذلك على مواقع التواصل الإجتماعي. كما أن البعض قال أنه من غير اللائق أن يستغل الحاضرون هذه المناسبات لتصوير أعراض الناس وتشويه سمعتهم.
أما المعارضون فلهم رأي مختلف ويتمثل في أن تتم الإشارة إلى أن التصوير أمر ممنوع فقط أو أن يتم التذكير بها قبل بداية الحفل دون إكراه أو إحراج، لأنه حفل زفاف وليس قسماً دراسياً يُفرض فيه نزع الهواتف لأصحابها، كما أن جوهر الفكرة هو بمثابة تقييد كبير للحرية وأن الحل الأنسب لمواجهة هذه الظاهرة هو منع الإختلاط وتقسيم »(العيالات بوحدهم والرجال بوحدهم ».
السبب في إطلاق هذه الحملة هو عدد الفيديوهات الكبير الذي نجده على مواقع التواصل الإجتماعي والمشاكل التي يتعرض لها الأشخاص الذين يظهرون فيها دون إذنهم. كما أن المصورين لا يستطيعو تغطية الحفل بالشكل المطلوب بسبب الازدحام الذي يؤثر على جودة الصورة.