ضجة كبيرة هي تلك التي أثارتها مشاركة أفلام مغربية في المهرجان الإسرائيلي « حيفا » للفيلم والتي جعلت أصحابها في مواقف لا يحسدون عليها.
يتعلق الأمر بالمخرج نبيل عيوش عن فيلم « غزية »، ومريم بن مبارك عن فيلمها الجديد « صوفيا« ، ثم نرجس النجار مخرجة فيلم « بدون موطن« ، الذين أجمعوا على أنهم لم يسبق لهم المشاركة وفوجئوا بنية المهرجان الإسرائيلي في عرض هذه الأفلام.
هذا وقد أعلن المخرجون المعنيون بالأمر عن سحبهم لأفلامهم من هذا المهرجان بغية التعبير عن موقفهم من التضامن مع القضية الفلسطينية، حيث قال عيوش أنه تفاجأ بعزم إدارة المهرجان أن تعرض فيلم « غزية » وأرجع السبب إلى بيعه حقوق الفيلم إلى شركة فرنسية.
من جهتها، عبرت المخرجة نرجس النجار عن جهلها الكلي لهذه المشاركة وبررت ذلك أن ترويج الفيلم يعود لشركات تتكلف بنشر الفيلم عبر العالم والتي تتكلف بكل الأفلام المشاركة في مهرجانات الدرجة الأولى.
مخرجة فيلم « صوفيا« ، مريم بن مبارك، ضمت موقفها إلى موقف عيوش والنجار مؤكدة أيضاً أن الموزع الدولي للشريط هو الذي رشح الفيلم للعرض في هذا المهرجان.
هذا الموقف يحسب للمخرجين المغاربة الذين ينددون بالعنف الإسرائيلي الذي يمارس على الشعب الفلسطيني من قتل وتفجيرات وترهيب.