إنتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، مفادها أن أطباء وممرضون يعملون في المركز الاستشفائي الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء، أقدموا على نحر جدي أسود ورش دمه في جنبات المستشفى، وذلك لطرد النحس والحد من ظاهرة اختطاف الرضع من داخل المستشفى.
مصادر مؤكدة أفادت أن هذا الطقس الغريب للشعوذة داخل مستشفى للأطفال قام به بعض الأطباء والممرضين والمستخدمين العاملين بالمستشفى، وأنه قد تم ذبح « عتروس » داخله قبل صلاة الجمعة، قبل أن يتحلق من حضروا عملية الذبح حول قصعة كسكس جماعية تناولوها في عين المكان.
وقد اعتبر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي أن هذا السلوك الجماعي الذي أقدم عليه أشخاص من «الفئة المتنورة» داخل فضاء عمومي بحجم مستشفى ينتصر للعلم والمعرفة «صدمة»، بممارسة طقس شعوذة يرتبط عادة بالأولياء الصالحين والسادات حيث يوجد المشعوذون وتنتشر عادة ذبح العتاريس والدجاج.
وحفظاً لحق الرد، ربطنا الاتصال بالأرقام المدرجة في الموقع الرسمي لمستشفى الهاروشي، غير أننا لم نتوصل بأي رد من أي شخص، لا بالشرح ولا بالنفي، وحاولنا من جهة أخرى التواصل مع مسؤول التواصل بوزارة الصحة رشيد الخوداري، وتوصلنا برده هذه المرة، حيث قال بالحرف أن الأخبار التي تم تداولها مجرد « هدرة خاوية »، ولا أساس لها من الصحة ولا يمكن لأطباء الإقدام على فعل كهذا، وأرسل لنا بلاغاً رسمياً من المركز الاستشفائي ابن رشد، جاء فيه ما يلي: