بعد الجدل الكبير الذي خلفه مقطع فيديو الذي أشعل مواقع التواصل الإجتماعي حيث يقول فيه إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، لرجل « غير سير قرار سيفطني عندك سي جطو ». وكما أشار المغاربة في أكثر من منشور ساخر من خلال هاشتاغ #سيفطني_ادريس_جطو في تويتر أو #سيفطني_عندك_جطو في الفيسبوك، فإننا سنسلط الضوء عن أشياء لطالما احتجنا أن « يسيفطنا ادريس جطو » لكي تُقضى مصالحنا كما نريد دون مشاكل أو « عكوسات ».
1. في قطاع الصحة
عندما نذهب لأحد المستشفيات العمومية ولا نجد طبيباً يكشف علينا سريعاً ونضطر للإنتظار طويلاً لكي نحصل على موعد بتاريخ آخر، ليكون الأوان قد فات لعلاجه حينها.
2. في قطاع التعليم
عندما نحتاج التعلم في أحسن المدارس التي توجد في المغرب بعيداً عن حسابات « الوساطة »، أو لكي يعامل الطلبة سواسية ويحصلون على فرص متساوية.
3. في قطاع الشغل
عندما سنخبر أصحاب الشركات أن جطو من أن أرسلنا لكي ننعم بوظيفة تغير حياتنا لما هو أفضل، فهل سيطبق مبدأ تكافؤ الفرص؟
4. في السكن
عندما لا نريد اكتراء منزل وصرف العمر بأكمله في دفع الأقساط كل أول شهر، لكننا نريد الحصول على شقة لمستقبل أكثر راحة.
5. في غلاء الأسعار
نظن أنه يمكننا أن نشترى الخضر والفواكه والمواد الأساسية دون زيادة في الأسعار التي تلهب الأسواق، فقط بذكر كلمة السر: « سيفطني عندك جطو ».