قام يوم الأحد الماضي، 28 يونيو، خمسيني مصاب بفيروس كورونا بالخروج خلسة من المركز الاستشفائي « الحسن بن المهدي » بالعيون حيث كان يخضع للعلاج، حيث لا زالت السلطات المحلية لم تعثر عليه بعد كل الجهود المبذولة.
وحسب عدة مصادر صحفية، فقد لاذ هذا الرجل بالفرار من الجناح المخصص لتتبع الحالات المصابة بفيروس كورونا في المستشفى لأسباب مجهولة، حيث تخشى السلطات المعنية أن يتسبب المختفي في نشر الوباء إذا إختلط بالساكنة.
ويذكر أنه تم تسجيل أكثر من 350 إصابة بفيروس كورونا في جهة العيون ـ الساقية الحمراء، وذلك بعد إكتشاف بؤر بمنطقة المرسى و بمدينة طرفاية.